- كيفية تطبيق المبدأ :
- لماذا تساعد الابتسامات على بيع المنتجات؟
- التأثير الإيجابي وشراء المنتجات
- كيف تستخدم تأثير الابتسامة لـ زيادة المبيعات - ودون أن تصبح مبتذلاً!
- احذر عند قيامك بعرض المشاعر السلبية
- ماذا عن صناعة الأزياء والموضة؟
- هل سينجح تأثير الابتسامة دائماً؟
ما العلاقة بين الابتسامات و زيادة المبيعات ؟
الصور التي يوجد بها أشخاص مبتسمين تزيد من بهجة المستهلك وتقييمه الإيجابي للمنتجات.
مبدأ التسويق المعتمد على علم الأعصاب
كيفية تطبيق المبدأ :
قم بإضافة صور بها أشخاص مبتسمين لرسائلك لزيادة جاذبية وإعجاب المستهلكين. قم بعرض المشاعر السلبية بحرص وحذر شديدين.
جميع المسوقون يعلمون أن الابتسامة يمكن أن تساعدهم كثيراً في زيادة المبيعات
عندما تقوم بالتسويق لمنتج ما لأحد الشراه المحتملين، فمن الأرجح ألا يكون المنتج في الصورة فقط دون أن يتواجد معه أي شيء آخر. ولكن بدلاً من ذلك سيكون هناك شخص ما يستخدم المنتج في الصورة حتى يتمكن المستهلكين من تصور أنفسهم وهم يستخدمون المنتج، وبالتالي يجب أن يكون هذا الشخص مبتسم عند استخدام المنتج.
👑
إبق على إطلاع
احصل على نصائح أسبوعية حول كيفية تحسين متجرك الإلكتروني بالمجان
باستثناء صناعة الموضة والأزياء، لا تعد الابتسامات من الأشياء النادرة في مجال التسويق. بدءاً بمدير السوبر ماركت الذي يبتسم عند رؤية منتج جديد ووصولاً للممثل جورج كلوني الذي يبتسم عند تناول القهوة في أحد الإعلانات. يبدو أن هناك اتفاق غير معلن بين المسوقين أن الابتسامة هي أحد أكثر تعبيرات الوجه إقناعاً عند استخدام التسويق المرئي.
وبالطبع تبدو الابتسامة هي الشيء الأكثر منطقية لعمله، أليس كذلك؟ ألا تريد الأشخاص الذين لديهم صلة بالمنتجات التي ستقوم بشرائها أن يبدو سعداء بهذه المنتجات؟
إذاً ما هو التفسير العلمي وراء هذه الظاهرة؟ هل يستجيب الناس للابتسمات عن طريق اللاوعي أملاً منهم أن يصبحوا سعداء كالأشخاص الموجودين في الصور عند استخدامهم لهذه المنتجات؟ بدأ استخدام الابتسامات في الإعلانات بشكل تلقائي وبناءاً على حدس طبيعي، ولكن تأثير هذه الابتسامات المطبوعة على الإعلانات تم تفسيره علمياً مؤخراً.
لماذا تساعد الابتسامات على بيع المنتجات؟
تمت تسمية هذه الظاهرة “تأثير الابتسامة” مشيرةً إلى حدث الابتسام الذي يعد الأكثر انتشاراً بين الأشخاص الذي يعملون كعارضين في مجال التسويق المرئي.
ما وُجد كان كالآتي، بالفعل، الابتسامات تأتي بنتائج إيجابية. حيث أنها تعرض أن الوجوه الموجودة في الإعلانات تثير بهجة العملاء مما ينتج عنه الإعجاب بالمنتجات بنسبة أكبر.
وهو أمر غير مفاجيء على الإطلاق. إلا أنه الأمر المثير للاهتمام هو كيفية عمل هذا التأثير.
لقد وجدوا أن تأثير الابتسامة يصل للهدف المرغوب فيه عن طريق العدوى العاطفية. التأثير وبكل بساطة ينجح لأننا نشعر بأننا بحال أفضل عندما نرى الآخرين مبتسمين. لماذا؟ لأن هذه طبيعتنا كبشر. في الأشخاص الأصحاء تعمل الخلايا العصبية في أي وقت نتعرض فيه تعابير وجه واضحة، مما تجعلنا نختبر مشاعر مشابهة لتلك التي رأيناها للتو. إذاً عندما ننظر لأشخاص مبتسمين، حتى وإن كان الأمر خفي بالنسبة لوعينا، إلا أننا نبتهج بشكل أوتوماتيكي مثلهم.
التأثير الإيجابي وشراء المنتجات
بالطبع هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها جعل العملاء في مزاج جيد ( مثل الموسيقى والتسويق عبر الروائح وغيرها). العدوى العاطفية تعد واحدة من العديد من الطرق.
ما نعرفه بالفعل من الأبحاث السابقة هو أنه عندما يشعر الأشخاص بأنهم في مزاج جيد هذا الأمر يؤثر على استيعابهم للمعلومات واتخاذهم للقرارات كعملاء. في هذه الحالة تكون النتيجة هي طباع أكثر إيجابية تجاه المنتجات التي تقدمها. بمعنى آخر، التأثير الإيجابي الناتج عن الابتسامات ينصب على المنتجات التي يتم التسويق لها وبالتالي يحقق زيادة المبيعات .
أصبح المسوقون مشهورين بخلق عالم يمكن فيه أن يجعل المنتج أي مستهلك سعيد للغاية. هذا الأمر يسلط الضوء على مدى تأثير الابتسامة على المشاهدين. في الواقع فعل الابتسام ذات نفسه هو ما يجعلك تبتسم وتشعر بالبهجة وليس المنتج نفسه.
كيف تستخدم تأثير الابتسامة لـ زيادة المبيعات – ودون أن تصبح مبتذلاً!
الابتسامات الطبيعية الغير مفتعلة تجعل علامتك التجارية أكثر تقبلاً من قبل الجميع. ولكن كيف يمكنك استخدام تأثير الابتسامة دون أن تبدو مبتذلاً؟
أولاً، سوف يساعدك أن تقوم بتعيين ممثلين قادرين على إعطاء أداء مقنع وابتسامة طبيعية. هذه الابتسامة يجب أن تكون طبيعية بحيث تحفز العضلات المحيطة بالعينين على الانكماش. وثانياً، الابتسام بين شخصيتين يتبادلون الابتسامات يبدو أكثر طبيعية مقارنةً بشخص واحد فقط يبتسم للكاميرا والمشاهد. وإذا رغبت في الابتكار قليلاً يمكنك أن تضع أشياء تقترح على المشاهد الابتسام مثل علامات أو شعارات أو أشكال يمكن لعقولنا أن تترجمها على أنها تحفز على الابتسام دون استخدام ممثلين على الإطلاق.
ربما كان تأثير الابتسامة هو المسئول الأكبر عن نجاح حملات كوكاكولا الدعائية. أنت على الأرجح على علم بهذه الحملة الدعائية المكونة من العديد من الأشخاص المبتسمون والشعارات التي تمثل الابتسام بشكل ما أو بآخر. ربما تمكنت هذه العلامة التجارية من تحويل المشروب الغازي الغني بالكافيين الخاص بهم إلى شيء يدل ويحفز على السعادة.
احذر عند قيامك بعرض المشاعر السلبية
العالم لا ينطوي فقط على الابتسامات بالطبع. وأنت كمسوق أو محترف يعمل في مجال التواصل قد تحتاج للتعامل مع أي مشاعر أخرى يشعر بها الإنسان بشكل طبيعي. ولكن نتائج هذه الدراسة من المفترض أن تجعلك تأخذ حذرك عند عرض المشاعر السلبية. يجب أن تتذكر أن الخلايا العصبية التي تنقل المشاعر كالمرآة دائمة العمل.
دعنا ننظر إلى مشاعر الحزن على سبيل المثال. إذا كانت الابتسامات تجعل العملاء سعداء، فهل الوجوه الحزينة تجعلهم حزانى؟ بينما قد تبدو مشاعر الحزن ملائمة لبعض الحالات المعينة (لقضية إنسانية أو حملة تبرعات) إلا أنها ليست المشاعر التي عادةً ما تحرك الأشخاص. في الواقع، وضحت الأبحاث أن طلبات المساعدة الصغيرة كان لها نجاح أكبر على الأشخاص عندما تعرضوا لوجوه سعيدة.
قد لا تشعر بالراحة عند عرض مشاعر السعادة في حملة دعائية لقضية جادة وتحتاج لعرض الحقائق حتى وإن كانت حزينة ولكن هذا لا يعني جعل كل ما يتعلق بالحملة حزيناً لدرجة البؤس. يمكنك حل هذه المشكلة عن طريق إضافة تأثير الابتسامة بشكل استراتيجي، في موعد دعوة المشاهدين للقيام بعمل شيء ما على سبيل المثال. يمكنك عمل هذا بالقرب من زر التبرعات في موقعك الإلكتروني أو في نهاية أي إعلان دعائي أو حتى في نهاية أي حملة دعائية. يجب أن تجعل الجمهور المستهدف يتفهم الألم الحقيقي المصاحب للموقف المعروض عليه ولكن عليك أيضاً الحفاظ على شعورهم الجيد خلال عملية التبرع.
ماذا عن صناعة الأزياء والموضة؟
تعبيرات وجوه عارضات الأزياء اللاتي تعملن في مجال الأزياء والموضة عادةً ما تكون أقل مرحاً، هذه التعبيرات تتراوح ما بين عدم الاهتمام والحدية والتأملية والمليئة بالغرور. أود القول أن جميع النظرات والتعبيرات الغير مبتسمة لا تكون مفيدة في العموم. قد تكون العارضة تحاول التعبير عن صفات معينة أو طريقة حياة محددة لمجموعة من الأشخاص المستهدفين والذين قد يرغبوا في شراء هذه الملابس وبالتالي تقودهم بشكل غير مباشر للشعور بمشاعر إيجابية.
بينما تعد الابتسامة هي الشيء المباشر للتعبير عن السعادة، ولكنك لا يمكنك استبعاد جميع التعبيرات الأخرى التي تشمل الابتسام والتي قد تكون من المحتمل السبب في بهجة العملاء أيضاً.
هل سينجح تأثير الابتسامة دائماً؟
عندما يتوجب على المستهلك أن يقوم بأخذ قرار حاسم له علاقة بمنتج ما له أهمية كبيرة، الابتسامات وحدها لن تقوم بالمهمة. ولهذا نحن نتوقع أن تأثير الابتسامة يكون أكثر فاعلية على المنتجات ذات الأهمية الأقل. ولكن في كل الأحوال قد يكون لهذا التأثير دوراً ما في سلوك العميل الإيجابي ككل تجاه المنتج أو العلامة التجارية والشركة و زيادة المبيعات .
بعض النقاط الهامة:
- الوجوه المبتسمة تعد أداة بسيطة وفعالة للغاية لزيادة بهجة العملاء وقبولهم لعلامتك التجارية.
- أي مشاعر نراها معدية، وذلك نتيجة لتأثير النواقل العصبية التي تعمل كمرآة فعند مشاهدة شخص سعيد سنشعر بالسعادة.
- المشاعر السلبية معدية هي أيضاً، يجب أن يحترس المسوقون عند إظهارها في إعلاناتهم.
وشكراً لمتابعتكم وقراءتكم هذا المقال من موقع الشهبندر.
اقرأ أيضاً :
اقناع العملاء .. 6 طرق تدفع بها متابعينك للشراء منك